نظرية التأويل؛ الخطاب وفائض المعنى - لـ بول ريكور
"يتألف هذا الكتاب من أربع مقالات، هي في الأصل محاضرات ألقاها بول ريكور في جامعة تكساس المسيحية بين 23 و30 نوفمبر (تشرين الثاني) 1973، ضمن سلسلة المحاضرات المئوية. ورغم أن هذه المقالات يمكن قراءتها كلٌ على حدة، فإنها في الوقت ذاته تشكل خطوات متتابعة نحو معالجة إشكالية واحدة، هي إشكالية لغة الفهم، كما تتجلى في أعمال مثل القصائد والحكايات والمقالات، سواء كانت أدبية أو فلسفية
تتمحور هذه المقالات حول سؤال مركزي: كيف نفهم الأعمال، وكيف تعمل اللغة داخل هذه الأعمال؟ ولا يتبلور هذا السؤال بكامل أبعاده إلا في المقالة الرابعة، حيث يناقش ريكور العلاقة الجدلية بين التفسير والفهم، مقدِّمًا من خلال ذلك نظرية النص التي تتجاوز حدود الكلمات والجمل نحو الخطابات الكاملة: القصائد، الحكايات، المقالات
في المقالة الثالثة، يصل ريكور إلى نقطة مفصلية في تفكيره، حين يتناول مشكلة التعدد اللفظي، لا بوصفها مجرد ترادف أو غموض لغوي، بل باعتبارها خاصية تنتمي إلى العمل ككل. وهكذا، يقودنا الكتاب تدريجيًا نحو تأسيس نظرية للتأويل، تنفتح على إمكانات المعنى التي تتجاوز المقصد الأصلي للمتكلم أو الكاتب، أي نحو ما يسميه ريكور فائض المعنى، وهو الأفق الذي يشكل خلفية هذه المجموعة من المقالات"
تتمحور هذه المقالات حول سؤال مركزي: كيف نفهم الأعمال، وكيف تعمل اللغة داخل هذه الأعمال؟ ولا يتبلور هذا السؤال بكامل أبعاده إلا في المقالة الرابعة، حيث يناقش ريكور العلاقة الجدلية بين التفسير والفهم، مقدِّمًا من خلال ذلك نظرية النص التي تتجاوز حدود الكلمات والجمل نحو الخطابات الكاملة: القصائد، الحكايات، المقالات
في المقالة الثالثة، يصل ريكور إلى نقطة مفصلية في تفكيره، حين يتناول مشكلة التعدد اللفظي، لا بوصفها مجرد ترادف أو غموض لغوي، بل باعتبارها خاصية تنتمي إلى العمل ككل. وهكذا، يقودنا الكتاب تدريجيًا نحو تأسيس نظرية للتأويل، تنفتح على إمكانات المعنى التي تتجاوز المقصد الأصلي للمتكلم أو الكاتب، أي نحو ما يسميه ريكور فائض المعنى، وهو الأفق الذي يشكل خلفية هذه المجموعة من المقالات"