بعد دراسة بحثية منهجية مفصلة استغرقت أكثر من خمس سنوات لأصول المبادئ #الديمقراطية، و #العلمانية، و #الليبرالية، و #الرأسمالية،
وبعد القيام بجهود استثنائية في المقارنة الفكرية بين تلك الأصول بعضها ببعض، ودراسة طريقة تطبيقها في الواقع، ودراسة الأسس المعرفية التي قامت عليها تلك المبادئ،
وتسليط الضوء على عجز الديمقراطية والعلمانية عن تشريع أي قانون يحقق العدالة في #المجتمع، أو يبين الحقوق وينظمها، أو يبين المصلحة العامة التي ستتأسس الدولة لتحقيقها
أقدم لكم هذا البحث الاستثنائي الذي يمثل علامة فارقة في حياتي الفكرية والبحثية
بعد تراكم خبرات أكثر من ثلاثين سنة من البحث، والتي أنتجت أكثر من ثلاثين بحثا تخصصيا،
والغوص في بطون الكتب والأبحاث لاستخراج مكنوناتها، ولآلئها، ووضعها في قالب مدروس بأحدث طرق التأثير في القراء، وتسهيل وصول المعلومة المقنعة والممتعة السلسة لهم،
كتابي الجديد:
الصندوق الأسود للفكر الغربي.
سائلا الله تعالى أن يزيد هذا الكتاب في وعي القراء، وأن يجدوا فيه مادة فكرية مغنية، تعينهم على وزن المبادئ والأفكار، وأن ينتشر هذا الكتاب بما يحقق الغاية المرجوة منه، وأن يتقبل الله منا ومنكم الصالحات ويجعل الأعمال خالصة لوجهه الكريم.
وأتوجه بفائق الشكر لمن بذل جهودا استثنائية في مراجعة الكتاب وتدقيقه فكريا:
الدكتور المفكر محمود عبد الهادي فاعور - لبنان
والأستاذ المفكر أسامة الثويني- الكويت
والأستاذ المفكر زياد أحمد سلامة، الأردن
والأستاذ المفكر يوسف نجيب الساريسي، بيت المقدس
تصميم الغلاف: الأستاذ إبراهيم جرادات – الأردن
أرجو منكم التكرم بنشر الكتاب على أوسع نطاق والدال على الخير كفاعله